وضع كل من الأهلي المصري، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، قدماً في الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، بعدما تغلب الأول على ضيفه الرجاء الرياضي ، بهدفين دون رد، وضرب الثاني بقوة خارج ملعبه بإسقاطه الشباب الرياضي بلوزداد الجزائري بأربعة أهداف لواحد، قبل أول أمس، في ذهاب الدور ربع النهائي.

وعاد الوداد الرياضي (حامل اللقب) بنتيجة مخيبة من أرض سيمبا التنزاني بخسارته بهدف نظيف، بعدما كان الترجي التونسي قد تغلب على مضيفه شبيبة القبائل الجزائري بالنتيجة عينها.

وبعدما كان على حافة الخروج من الباب الخلفي للمسابقة، استعاد الأهلي المصري بريقه في الأدوار الإقصائية، وأكرم وفادة ضيفه الرجاء الرياضي بهدفين على استاد القاهرة الدولي امام أكثر من 50 ألف متفرج.

وسجل محمد عبدالمنعم هدف المباراة الأول في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف حمدي فتحي الهدف الثاني في الدقيقة 84.

• الشناوي قبل مواجهة الرجاء المغربي: “الأهلي لا يخشى أي منافس”

وتقام مباراة الإياب في المغرب يوم السبت المقبل، حيث يتأهل الفائز من تلك المباراة لمواجهة الفائز من مباراة الترجي التونسي وشبيبة القبائل في الدور ذاته.

وقال حارس مرمى الرجاء، المخضرم أنس الزنيتي: “إن فريقه كان الأفضل في الشوط الأول، كنا قاب قوسين من التسجيل، إلا أننا لم نستغل الفرص بسبب التسرع في بعض الأحيان كما إننا لم نكن منظمين مع نهاية الشوط لنتلقى هدفاً قاسياً في توقيته، وفي الشوط الثاني عانينا من التعب”.

وتابع: “النتيجة قاسية، ولكنها ليست مستحيلة، نحتاج إلى الظهور بمستوى أعلى في لقاء الإياب، وإلى الرغبة في التعويض، فضلاً عن مؤازرة جماهيرنا ضد فريق متمرس في هذه المسابقة التي نعول عليها لإنقاذ موسمنا”.

 

نتيجة محبطة لحامل اللقب

عاد الوداد الرياضي (حامل اللقب) بخسارة من أرض مضيفه سيمبا التنزاني بهدف نظيف، أول من أمس، في دار السلام. وسجل الهدف جان باليكي (31). وتأثر الفريق المغربي بعوامل عدة، منها اللعب في أجواء ماطرة، وغياب لاعبين مؤثرين، لاسيما الهداف السنغالي بولي سامبو، والحارس أحمد رضى التكناوتي. وقدم “وداد الأمة” الأداء الأسوأ منذ تولي الإسباني خوان كارلوس غاريدو الإشراف على الفريق، إلا أن الفرصة سامحة للتعويض في لقاء الإياب يوم الجمعة المقبل في الدار البيضاء.

إنذار جنوب إفريقي

وجّه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي إنذاراً قوياً إلى منافسيه، بعدما تغلب على مضيفه شباب بلوزداد 4-1 على ملعب “نلسون مانديلا” في العاصمة الجزائرية.

وعلى الرغم من الأفضلية الطفيفة لأصحاب الأرض في الاستحواذ على الكرة، فإن الخطورة كانت جنوب إفريقية وبنحو مستمر، بقيادة الثلاثي: ثيمبا زواني، والناميبي بيتر شالوليلي، وثابيلو مورينا، وتحمّل الدفاع الجزائري عبئاً كبيراً، إلا أنه لم يصمد طويلاً.

وخرج لاعبو بلوزداد من الملعب وسط صيحات استهجان من المشجعين الغاضبين، بعدما بات الفريق قريباً من الخروج من المسابقة القارية.

• ماذا قالت صحف جنوب أفريقيا عن خماسية صن داونز في الأهلي؟

ويستضيف صن داونز إياب دور الثمانية في بريتوريا يوم السبت المقبل، ويتأهل الفائز من هذه المواجهة للعب أمام الوداد الرياضي (حامل اللقب) أو سيمبا التنزاني.

وتأتي خسارة بلوزداد بمثابة ضربة جديدة للكرة الجزائرية في دوري الأبطال، بعدما خسر منافسه المحلي شبيبة القبائل على أرضه أمام الترجي التونسي بهدف في ذهاب دور الثمانية، وبات من المتوقع أن تغيب الأندية الجزائرية عن الدور قبل النهائي.

وفي كأس الكونفيدرالية لم يكن حال الجيش الملكي، أحسن حالا من الوداد والرجاء الرياضيين، وعاد الفريق العسكري بخسارة مذلة، مساء أمس الأحد، أمام مضيفه اتحاد العاصمة الجزائري ب (2 – 0) في المباراة التي جمعت بينهما بملعب 5 يوليوز برسم ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وحملت أهداف اتحاد العاصمة توقيع اللاعبين سعدي الرضواني وزين الدين بلعيد، علما أن مباراة الإياب ستُجرى بينهما على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم الأحد المقبل 30 من الشهر الجاري.

وكان فريق الجيش الملكي قد تأهل للدور ربع النهائي لكأس الكونفدرالية، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على الوصيف بيراميدز المصري الذي احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 11 نقطة أيضا.

وفي دور المجموعات، حقق الجيش الملكي ثلاث انتصارات، وتعادل مرتين، وتلقى هزيمة وحيدة، وسجل الفريق 11 هدفا، وتلقت شباكه 6 أهداف.

وسبق للجيش الملكي التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مرة وحيدة كانت عام 2005، عندما انتصر في النهائي على فريق دولفين النيجيري، كما نال الوصافة مرة أيضا عام 2006.

ويعد الصفاقسي التونسي أكثر الأندية حصدا للقب الكونفدرالية برصيد 3 بطولات، يليه كل من نهضة بركان والرجاء المغربيين، والنجم الساحلي التونسي، ومازيمبي الكونغولي، ولكل منهم لقبين.