انتهت عادة ما يكون لكل قصة حب نهاية مأساوية، وقد وصلت بالفعل قصة جيرارد بيكيه لقول الحقيقة، بدأ حلمه يتحول إلى كابوس منذ عدة مواسم، حيث شهد تراجع برشلونة، الذي بدأ شيئًا فشيئًا في الابتعاد عن أهدافه.
أولاً بدأوا في سلسلة من الإخفاقات في دوري أبطال أوروبا، ثم في الدوري الإسباني سانتاندير وهكذا حتى لم يطمحوا إلى أي لقب.
لكن الثلاثة أظهروا وجهه دائمًا وكانوا يتصرفون كقائد داخل الملعب وخارجه في الميدان كان من القلائل الذين حافظوا على مستوى ثابت ومنتظم
وعندما حان الوقت للتحدث أمام الميكروفونات لم يتردد في قول ما يعتقده دون خوف من العواقب، كان من القلائل الذين تم إنقاذهم من النقد، واحترموه من قبل مدرجات الكامب نو، وضع تغير بشكل جذري في غضون أشهر قليلة، وهو أن التصفيق أصبح صيحات الاستهجان، وتحول الثناء إلى نقد شرس أمام فياريال، واجه رجل مانشستر يونايتد وسرقسطة السابق إحدى أسوأ لحظات مسيرته.
حيث تلقى صيحات استهجان ضخمة من جانب كبير من الجماهير الذين شهدوا المباراة طريقة لتوبيخه على الأداء السيئ الذي قدمه في عروضه الأخيرة ، خاصة ضد إنتر ميلان.
تُرك بيكيه بمفرده وبدون دعم في برشلونة وخانه تشافي هيرنانديز، الذي كان حتى وقت قريب أحد أفضل أصدقائه. إنه أول من أصر على رحيله، وأوصى جوان لابورتا بفصل زميله السابق في الفريق.
تُفهم الدقائق التي قدمها له ضد فريق كاستيلون على أنها عقاب أكثر من كونها جائزة ، لمحاولة جعل المدافع البالغ من العمر 35 عامًا يستعيد رشده ، ويقبل أن أفضل شيء هو الر
الكاد سيكون لديه المزيد من الفرص في بقية الحملة ، خاصة بعد رؤية المدرب من Terrassa وجد قائدًا جديدًا للحارس الخلفي.
جول كوندي الخليفة المثالي لبيكيه
الشخص الذي اختاره تشافي لملء الدور الذي لعبه بيكيه حتى وقت قريب هو جول كوندي. وصل الفرنسي إلى برشلونة قبل أسابيع قليلة ، قادمًا من إشبيلية ، مقابل رقم يتراوح بين 50 و 60 مليون يور
لقد أعجب بالفعل في بدايته، ومنذ ذلك الحين زاد من أهميته في الفريق. في هذه الحالة ، كان لابورتا محقًا في القيام بمثل هذا الاستثمار المرتفع. إنه لا يمكن المساس به الآن.
