في ظل الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، يستعرض (الوطن الرياضي) تأثير ذلك في عالم كرة القدم، من ناحية دوري أبطال أوروبا وكأس العالم وغيره في ظل الأزمة الراهنة.
الرياضة جزء لا يتجزأ ممن تأثروا سلبًا بأحداث العنف بين روسيا وأوكرانيا في الساعات القليلة الماضية.
وبعد تصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، بدأت الضغوطات تزيد على الاتحاد الأوروبي من أجل نقل المباراة إلى ملعب آخر.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على رأس المطالبين بنقل المباراة خارج الأراضي الروسية بعدما قاب قوسين أو أدنى من أن تقام خارج روسيا، وملعب ويمبيلي هو الأوفر حظًا لاستقبالها.
ومن المفترض أن يلتقي منتخب روسيا مع نظيره البولندي في الرابع والعشرين من مارس المقبل، بينما بولندا هي أحد أكثر الدول التي تمتلك خلافات سياسية مع روسيا، لذلك فإقامة المباراة يظل مجهولًا في ظل الأوضاع الراهنة.
وأعلن الاتحاد السويدي بوضوح أنه لن يلتقي مع منتخب روسيا مهما كان الثمن بسبب النزاع مع أوكرانيا.
هناك بعض التقارير تتحدث عن استبعاد محتمل لمنتخب روسيا من التصفيات في ظل الأحداث الراهنة.
الأزمة الأخرى أن روسيا بتصفيات المونديال إن نجحت في عبور بولندا، ستضرب موعدًا مع السويد أو جمهورية التشيك، وتجدر الإشارة إلى أن الثلاث دول التشيك والسويد وبولندا نددوا بالحرب وأعلنوا عدم سفر منتخباتهم لمواجهة روسيا أبدًا.
