تبحث إدارة نادي برشلونة الإسباني عن 60 مليون يورو، لم يتمكن من الحصول عليها بعد بيعه قسماً من “استوديوهاته”، كما أوردت صحيفة (ماركا) الكتالونية.
وأضافت أن هذا النقص في الدخل قلص قدرة النادي على ضم لاعبين في سوق الانتقالات الأخيرة، كما توجب على مجلس الإدارة تقديم ضمان مصرفي بقيمة 12 مليون يورو، كي يتمكن برشلونة من تسجيل لاعبين جدد في رابطة الدوري الإسباني، مثل البرتغاليين جواو كانسيلو وجواو فيليكس.
كان النادي واثقاً في الصيف الماضي من أن مؤسسة “ليبيرو” الألمانية، التي كان يُفترض أن تزوده بالـ60 مليوناً، ستدفع المبلغ، لكن ذلك لم يحصل.
الشركة الألمانية أدركت وضع برشلونة وحاجته الملحة لنيل تلك الأموال، كي يتمكّن من تسجيل اللاعبين، ففرضت شروطاً مشددة، بما في ذلك إدراج هذا القسم من النادي في البورصة فوراً، وهذا ما لم يفكّر به الكاتالونيون. بحسب (ماركا)
بمجرد إغلاق سوق الانتقالات، تبدل السيناريو، إذ لم يعُد النادي في عجلة من أمره لإبرام الاتفاق، وحدد نهاية الموسم للحصول على هذا التمويل. ومع استمرار “ليبيرو” في تأخير الدفع، قرر مجلس إدارة برشلونة البحث عن شركات أخرى ترغب في تسديد هذا المبلغ.

وتعهدت الشركة الألمانية بدفع المبلغ قبل إغلاق سوق الانتقالات، وقدمت دفعة أولى فقط، لكنها امتنعت عن تسديد الملايين الـ40 المتبقية. وبرشلونة مستعد لإنهاء الاتفاق مع الشركة، إن لم تدفع بحلول العثور على مؤسسات أخرى، علماً أن النادي يؤكد أن “ثمة أطرافاً عدة مهتمة”.
“ليبيرو” اشترت 29.5% من “استوديوهات برشلونة”، وهذه نسبة كانت مملوكة لشركتَي Orpheus Media وSocios.com، اللتين طلبتا من برشلونة تأجيل دفع المبلغ، فبحث مجلس إدارة النادي عن أشكال أخرى من التمويل، في ما عُرف باسم “رافعة”، من أجل تسجيل اللاعبين. لكن “ليبيرو” لم تدفع أيضاً ما تعهدت به.
