لم تشهد الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2021، والتي أسدل الستار عليها أمس الأربعاء، الكثير من الأهداف كما لم تخرج المنتخبات العربية بمعظمها بنتائج تسعد جماهيرها.
ورغم المشاركة القياسية للكرة العربية في البطولة الحالية، التي تشهد ظهور 7 منتخبات، وهو أكبر تمثيل لها في تاريخ المسابقة التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957 بالسودان، إلا أن حصيلة المواجهات الأولى للمنتخبات العربية في المسابقة القارية كانت سلبية.
فخسر المنتخب المصري أمام نظيره النيجيري، وتونس ضد مالي، وموريتانيا أمام غامبيا، وجزر القمر أمام الغابون بنفس النتيجة 0-1.
فيما كان التعادل السلبي من نصيب مواجهتي منتخب الجزائر حامل اللقب مع سيراليون، والسودان ضد غينيا بيساو.
ويبقى الاستثناء الوحيد للنتائج السلبية من نصيب المنتخب المغربي الذي عرف الفوز بهدف دون رد أمام نظيره الغاني، ويشارك “أسود الأطلس” منتخب الغابون صدارة المجموعة الثالثة.
وخلال المباريات الـ12 الأولى في النسخة الـ33 للبطولة التي تجري حاليا في الكاميرون، سجل 12 هدفا فقط بمعدل هدف وحيد في المباراة الواحدة، بخلاف المباراة الافتتاحية التي انتهت بفوز الكاميرون 2-1 على بوركينافاسو، وهو أقل من نصف عدد الأهداف التي أحرزت في الجولة الأولى من نسخة 2019 في مصر، والتي شهدت تسجيل 27 هدفا في 12 لقاء.
وهو ما يجعل هذه النسخة إحدى أفقر النسخ تهديفيا في تاريخ أمم إفريقيا خلال جولتها الأولى.
وغاب نجوم المنتخبات العربية عن التسجيل وهز شباك الخصوم ليتصدر الكاميروني فانسون أبو بكار، لاعب النصر السعودي، قائمة هدافي البطولة، برصيد هدفين أحرزهما من ركلتي جزاء خلال لقاء منتخب بلاده مع بوركينافاسو، فيما تساوى 10 لاعبين في رصيد هدف وحيد.