قبل 3 سنوات من اندلاع الحرب في أوكرانيا، نشرت جامعة أميركية فيديو يحاكي سيناريو اندلاع حرب نووية بين روسيا والغرب، ليخرج بنتائج مرعبة.
ويفترض الفيديو أن الوصول إلى الحرب النووية، يأتي نتيجة حدوث تدهور كبير في حرب تقليدية بين حلف الناتو وروسيا.
وعندما نشرت جامعة برينستون الأميركية فيديو المحاكاة في 2019، بدا في ذلك الوقت أن الحرب النووية بعيدة، لكنها أصبحت مطروحة على الطاولة في ظل الحرب المستعرة حاليا في أوكرانيا، حيث وضعت روسيا قوات الردع الاستراتيجية التي تشمل أسلحة نووية في حالة تأهب.
وحذر وزير الخارجية الروسي من أن الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية وشاملة.
ويتحدث الفيديو عن الكيفية التي يمكن أن يتدهور بها الصراع بين روسيا والولايات المتحدة من حرب تقليدية إلى حرب نووية شاملة.
ويستند الفيديو على أماكن تمركز الأسلحة النووية والأهداف وتقديرات حصيلة القتلى.
وتبدأ الخطة بضربة نووية تحذيرية، في إطار صراع حرب تقليدية لوقف تقدم حلف الناتو، هو ما يشبه إلى حد كبير أحد أسباب الحرب الحالية في أوكرانيا، إذ لا تريد موسكو انضمام هذه الدولة للحلف.
وتطلق روسيا صاروخا نوويا من قاعدة في مدينة كالينينغراد المطلة على بحر البلطيق نحو أوروبا الغربية، ثم يرد الناتو بإطلاق صاروخ نووي تكتيكي في غارة جوية.
وقدرت الجامعة الأميركية أن نحو 2.6 مليون شخص سيقتلون في الساعات الثلاث الأولى لهذه الحرب، ويتصاعد القتال إلى حرب نووية تكتيكية في أوروبا.
وبعد ذلك، تطلق روسيا 300 رأس حربي نووي عبر الطائرات والصواريخ قصيرة المدى لضرب قواعد الناتو والقوات الاحتياطية.
ومن المقرر أن يرد الناتو عبر 180 رأسا نوويا سيتم إطلاقها بواسطة الطائرات.
وفي هذه المرحلة، تضرب الهجمات النووية مناطق واسعة في روسيا وأوروبا الغربية.
وبعد تدمير أوروبا، يطلق حلف الناتو هجوما نوويا استراتيجيا بنحو 600 رأس نووي من الولايات المتحدة والغوصات النووية على القوات النووية الروسية.
وقبل أن تخسر نظام أسلحتها، ستطلق روسيا دفعة نووية عبر صواريخ من شاحنات متحركة وغواصات تجاه الأراضي الأميركية.
وفي سيناريو آخر، وبهدف كبح الجانب الآخر ، ستستهدف روسيا وحلف الناتو أكثر 30 مدينة مكتظة بالسكان والمراكز الاقتصادية لدى كل طرف، باستخدام 5-10 رؤوس حربية لكل مدينة حسب حجم السكان هناك.
وخلال 45 دقيقة، سيقتل نحو 85 مليون شخص.